ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، القداس الإلهي في الكاتدرائية المريمية ب​دمشق​ حيث قام برسامة الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهناً على مذبح الرب.

وفي عظته، لفت يازجي الى أنه "إذا ما أردنا أن نتكلم عن أنطاكية فلننظر الى هذا القداس الإلهي حيث يجتمع فيه المطارنة والكهنة والمؤمنون من مختلف أبرشياتنا في الوطن وبلاد الانتشار حول الكأس الواحدة. وهذا ليس إلا تعبيرا صارخا عن وحدتنا في الإيمان والانتماء الى كنيستنا الأنطاكية الأم."

أضاف: "هذا هو مجد أنطاكية، أول كنيسة أسهها الرسولان بطرس وبولس والتي منها انطلقت البشارة الى أنحاء العالم، بشارة الخلاص بالرب يسوع المسيح والذي هو في وسطها ولن تتزعزع"، مردفا "أن كنيسة أنطاكية تتخطى الحدود والجغرافية. هي الكنيسة الأم، هي عروس المسيح البهية التي تنقل للعالم السلام والمحبة".