أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها "لجريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى مقتل باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله".

واعتبرت الخارجية، أن "هذه الجريمة هي جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا".وحملت، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها "ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال".

كما حذرت الخارجية، من "التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها".

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها "ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية".