لفت صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة، عمر حرفوش، تزامنًا مع التّطوّرات الّتي طرأت على ملف ترسيم الحدود البحرية، إلى أنّ "التّوقيع على التّرسيم، معاهدة سلام De Facto".

وشدّد في تصريح، على أنّ "لبنان انتصر، وتنازلت إسرائيل وقبلت بكلّ الشّروط اللّبنانيّة بالمهلة الّتي حدّدها "الدرون"، مشيرًا إلى أنّه "لا يسعني إلّا أن أشعر بفرح النّصر والأمل بمستقبل للبنان أفضل. يبقى أن نعرف كمواطنين من سينعم بالثّروة الغازيّة؟ الوطن والشّعب، أم عائلات المنظومة؟".

ورأى حرفوش أنّ "الحلّ الوحيد هو صندوق سيادي مستقلّ، تحت إشراف لجنة رقابة شفّافة من المجتمع المدني الاغترابي غير المسيّس، وبمؤازرة شركات عالميّة معروفة بمصداقيّتها".