أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قبلان قبلان، أنّه "يتمّ الضّغط علينا اليوم بكلّ شيء، بالمحروقات والكهرباء والماء والطحين والدواء"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الضّغط من الدّاخل والخارج وهو مبرمَج، فهناك مراكز دراسات تقوم بهذه المهمّة".

وأشار، في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل تكريم التّلاميذ النّاجحين في شهادة الثّانوية العامّة في ثانوية سحمر الرّسميّة، إلى أنّهم "يبحثون عن الأماكن الّتي يمكن أن يوجعونا من خلالها، ليوصلونا إلى مرحلة الاستسلام والرّضوخ لكلّ ما يريدونه، فإذا ما استسلمنا فنكون بذلك قد خسرنا كرامتنا وقيمتنا ووطننا، ولكن إذا بقينا صامدين وبقينا نواجه نخسر من صحتنا وتعبنا، ولكن لا نخسر وطننا ولا كرامتنا ونعود وننتصر؛ لأنّ هذا البلد لا يمكن لأيّ أحد أن يهزمه أو يمسّ كرامته".

ولفت قبلان إلى أنّهم "يحاولون، ولكن ما دامت هناك مجموعة ولو صغيرة تشكّل نواة صمود ومواجهة وتحدّ، بإمكانها أن تصمد وتواجه وتتحدّى".

من جهة ثانية، أعلن "أنّنا نعمل ونسعى لتطوير الاهتمام بالهيئات التّعليميّة في المدارس الابتدائيّة والثّانويّة والمهنيّات لأنّها حرّاس الحدود، فالقطاع التربوي كحراس الحدود".