أشار القائم بأعمال السفارة العراقية الوزير المفوض امين نصراوي، بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، إلى أنه "تشرفنا بزيارة هذا الصرح الوطني الكبير وقدمنا لنائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب التهنئة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف اعاده الله على بلدينا العراق ولبنان بالخير والازدهار، وكانت فرصة للتداول مع سماحته في الكثير من الأمور الداخلية و سماع رأيه بالعديد من القضايا المطروحة على الساحة".

وجدد الخطيب، دعوة الاخوة والاهل في العراق الى الحوار والتشاور للخروج من حالة الانسداد السياسي، مشدداً على ضرورة تمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل قوة أساسية للعراق الذي نرى فيه خير سند للعرب والمسلمين واللبنانيين، مما يحتم تعاون القوى السياسية العراقية لاعادة الهدوء والاستقرار الى ربوع العراق العزيز بما يعيد دوره في المنطقة.

والتقى الخطيب منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد على رأس وفد قيادة الجبهة، وكانت مناسبة جرى خلالها التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتم التباحث في قضايا وشؤون الوحدة الإسلامية الوطنية.

وأكد أن وحدة المسلمين مصدر قوة لهم ولا سيما أنهم مطالبون بالتعاون والعمل ليكونوا كتلة متراصة ومتعاونة في مواجهة المشروع الصهيو تكفيري الذي يستهدف وحدة الامة ومنعتها ويبث الفتن بين شعوبها.

وبعد اللقاء أدلى الجعيد بالتصريح التالي: "هذه المناسبة الجامعة لكل المسلمين بولادة رسول الرحمة والإنسانية محمد الذي يجب ان تكون هذه المناسبة مناسبة من أجل وحدة المسلمين والعمل على اخراجهم من كل مشاريع الفتنة التي تدور في المنطقة والتي يعمل عليها الأعداء وخاصة السياسية الأميركية التي تدخل من باب فرّق تسد من اجل خدمة العدو الصهيوني".

وأشار الجعيد، إلى أنه "كذلك وانطلاقاً من ذكرى المولد أكدنا لسماحته على الدور الفاعل الذي تقوم به هذه الدار وهذا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على المستوى الإسلامي والوحدوي وعلى المستوى الوطني وكذلك بوقوف هذه الدار الى جانب كل قضايا لبنان المحقة وخاصة في استرجاع حقه بنفطة وغازه كاملاً والوقوف الى جانب الدولة والى جانب المقاومة التي اعادت لنا هذا الحق الذي كان مسلوباً، لذلك أكدنا مع سماحته أن لبنان قوي بوحدته وبمقاومته وبجيشه وبهذه الثلاثية التي انتصرنا بها وأخرجنا العدو الصهيوني من لبنان دون قيد أو شرط وحررنا هذا البلد جميعاً، كذلك نستطيع أن نصل لكل حق ولكل حبة تراب احتلها العدو الصهيوني من خلال التسمك بهذا الحق وبهذه الثلاثة الذهبية".