أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، الى انه "مع التطبيع الموافق للطبيعة والذي يكون بإعادة الامور الى طبيعتها، اي باجتثاث الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الارض".

ولفت المرتضى، خلال رعايته وافتتاح فعاليات مهرجان منصة "لمة" في قصر الاونيسكو، الى "أنّها لمّةٌ لبثّ الوعي، إنّها لمّةٌ ضدّ التطبيع

وبمناسبتها أكرر أمامكم موقفاً سبق لي أن أعلنته كوزيرٍ للثقافة في الجمهورية اللبنانية: أنا أدعو إلى التطبيع وأقطع جزماً ويقيناً أنّه لا مناص من التطبيع"، موضحاً أن "التطبيع لغةً هو جعلُ الأمرِ موافقًاً للطبيعة. أمّا الإحتلال الاسرائيلي فهو مخالفٌ للطبيعة مناقضٌ للقيم الإنسانية ومجافٍ للشرائع الدولية والحقوق الوطنية والقومية،

لذلك، فإنّ التطبيعَ الحقيقيَّ، الذي أدعو اليه، والذي أرى أنه لا محيد عنه، يكونُ بإعادة الأمور إلى طبيعتِها، أي بإجتثاث الاحتلال وتحرير الأرض واسترجاع الحقوق، فلا للتسليم بالإحتلال أو لتسويق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه".