شدد الامين العام لـ"​حزب البعث العربي الاشتراكي​" ​علي حجازي​، على "ضرورة إيلاء ​منطقة عكار​ اهتماما خاصا من قبل الدولة والاهتمام بالمرافق العامة لهذه المحافظة المحرومة والوقوف الى جانب ابنائها واردافها بالمشاريع الإنمائية والحياتية ورفع حالة الحرمان والغبن اللاحق بها".

وطالب في كلمة له خلال إجتماع موسع لقيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي، عُقِد في مركز شعبة الشهيدة حميدة الطاهر ببلدة برج العرب، بـ"تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن والانصراف الى معالجة الاوضاع الاقتصادية والازمات المالية والمعيشية الصعبة التي يتخبط بها ال​لبنان​يون وتلبية حاجات الناس وتخفيف هذه الضائقة عنهم"، داعيا الى "انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية وان تكون مواصفاته لا تشبه ابدا المواصفات التي وضعها ​سمير جعجع​ ومرشحو السفارات، رئيسا للجمهورية لا يرفع الراية البيضاء حينما يتعرض بلده الى حرب وهو ينبطح امام مشاريع التطبيع وتصفية ​القضية الفلسطينية​ التي ستبقى القضية المركزية للأمة".

ودعا حجازي، الى "اقامة افضل علاقات مع الشقيقة ​سوريا​ والسعي الى ترتيب هذه العلاقات وخصوصا بين محافظة عكار ومحيطها في العمق السوري". ورأى ان "حديث العدو الصهيوني عن شن عدوان وحرب جديدة على لبنان هو مجرد تهويل بتهويل، فقد نجحت ​المقاومة​ بأن تحفظ حق بلدنا في ثروته النفطية"، مضيفا "أن نفطنا سيستخرج وأن لبنان سيستفيد من ثرواته شاء من شاء وأبى من أبى، فقد وصلنا الى زمن بات فيه ​العدو الاسرائيلي​ مرعوبا، وحينما اطلق قادته التهديدات قبل ايام فإن من اختبأ داخل الجحور هم الاسرائيليون وليس اللبنانيين".