أكّد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب ​وليد البعريني​، أنّ "ذهابي الى معراب من عدمه ليس اشكالية، وانا لم اتعمد عدم الذهاب"، لافتًا إلى "انني اتواصل مع الجميع ومن الممكن ان اذهب الى معراب حينما تنضج الامور ويكون هناك نتائج ايجابية".

ولفت، في حديث لقناة الـ"ال بي سي"، إلى "أننا كتكتل الاعتدال الوطني، نحاول ان نوسع الكتلة الوسطية وكنا متقاربين بالافكار مع الكتائب وحتى اننا اتفقنا مع نواب التغيير، واعتقد انه يجب ان يكون خلية نحل ويكون هناك كتلة وسطية قادرة على طرح رئيس غير صدامي ويجمع".

وأشار البعريني، إلى "أننا حين نرى ان الوحي اتى من الداخل والخارج، سيتم انتخاب رئيس، والسفير السعودي وليد بخاري يقول كلام سياسي عام ويقول ان على اللبنانيين ان يختاروا ولم يسمّ يوما احد".

واعتبر أنّ " لا ترسيم حدود ولا حكومة ولا رئيس جمهورية في الوقت الحاضر، طالما ان لا تفاهمات كبيرة لبنانيا"، معلنًا "أننا الثلاثاء سنجتمع مع النائب ميشال معوض، ونتابع النقاش وحتى اللحظة لا اسم لدينا كتكتل الاعتدال الوطني ولا زلنا عند لبنان".

وذكر البعريني، أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "لا يشعر بمن يبحث عن جواز سفر ولا بمن يموت بحرًا ولا بمن ينتظر على ابواب المستشفيات"، موضحًا أنّ "كل يوم تأخير في الحكومة يدمّرنا والى متى نبقى على هذه الحال؟ ان كان يريد ان يحقق مكاسب فهل على ظهر الناس والمجتمع؟ الى متى نسكت؟"، لافتًا إلى أنّ "باسيل يعرقل ولادة الحكومة، ورئيس الجمهورية يقبل ومن ثمّ يرفض في اليوم التالي فمن يغيّر رأيه؟".

وكشف أنّ رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي "وعدنا بوزير سنّي لعكار واهنّئ ميقاتي على كفاحه ووقفته الوطنية، فهو كان يستطيع ان يجمع اغراضه ويرحل من البلد كله".