شرح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​عبدالله بو حبيب​، خلال مشاركته في ندوة حول "لبنان وعلاقاته الدولية" و بدعوة من ​الجامعة اللبنانية​ - الاميركية، إستراتيجية إدارة السياسات الخارجية، معتبرا أنها "تُحَدد حسب المصلحة الوطنية وتكون المبادئ عاملا مكملا لها رغم أن معظمها يضع المصالح الوطنية في الأولوية".

واشار إلى أن "هذه الإعتبارات تدخل في صلب سياسات لبنان الخارجية وضمن التوافق المحلي، وقد عبرت ​سياسة​ لبنان الخارجية عن ذلك في عدة ملفات أساسية منها إدانة لبنان للضم القسري للأراضى والبلدان سواء كان في ​فلسطين​ أو في أوكرانيا، ورفض لبنان تطويع موضوع اللجوء السوري عبر تحويله من حالة طارئة إلى واقع نهائي في غياب خارطة طريق تضمن العودة الآمنة والسريعة لهم".

كما وإعتبر بو حبيب، أن "إصرار لبنان على حدوده ومصالحه قد تكلل في السياسة الخارجية من خلال ​ترسيم الحدود البحرية​ لمصلحته ومن خلال دبلوماسية لبنانية-أميركية فاعلة".