كشفت أرقام حكومية بريطانية، أن "معدل ​التضخم​ في البلاد ارتفع إلى 10.1% في أيلول، حيث لا يزال ​الاقتصاد​ يعاني من آثار ارتفاع الأسعار وتداعيات الميزانية المصغرة".

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية، أن "مقياس مؤشر أسعار المستهلك، ارتفع إلى 10.1% في أيلول من 9.9% في آب، في أعلى معدل منذ 40 عاما.

وكان من المتوقع أن يظهر التقرير ضغطا تصاعديا كبيرا من تكاليف أسعار ​المواد الغذائية​، في حين كان من المتوقع أن يكون الوقود وعناصر النقل الأخرى قد خفت. هذا وتواجه الأسر والشركات قدرا أكبر من عدم اليقين في المستقبل، بعد أن تم إلغاء ​الضريبة​ التي كانت واردة في الميزانية المصغرة، وهبات الإنفاق، في أعقاب الرفض العنيف من قبل الأسواق المالية.