أشارت ​مصلحة الابحاث العلمية الزراعية​ "Lari"، الى أن "مجاري المياه والقنوات والانهر مليئة بالاوساخ وبمياه المجارير، وتمديدات مياه المجارير والامطار مغلقة بالاوساخ مما يؤدي الى فوران مياه المجارير وحدوث سيول".

وأوضحت المصلحة، أن "هطول الامطار سيؤدي الى تشكل بحيرات من المياه الآسنة، تساهم في انتشار التلوث بالمجارير وبالتالي بكل الامراض المتأتية عنها مثل ​اليرقان​ و​الكوليرا​ وغيرها".

وطلبت من كل مواطن التأكد من نظافة المياه التي تصل الى منزله اضافة الى نظافة مياه ​الصهاريج​، لافتةً الى أنها "طالبت عشرات المرات البلديات والوزارات المعنية بإجراء فحوصات مستمرة على المياه التي تنقل بالصهاريج للتأكد من سلامتها".

وشددت على ضرورة "فحص ​مياه الآبار​ الجوفية لأن معظم الآبار ملوثة بالمجارير"، معتبرةً أن "سوء ادارة مياه المجارير المتبعة منذ 40 عاماً أدت الى تواجد هذه المياه في كل مكان".