وجّه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، خلال لقائه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير ​فلسطين​ الرفيق ​جميل مزهر​، على رأس وفد قيادة الجبهة، تحية "إعتزاز وتقدير لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني والبطولات التي يسطرها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته التهويدية وآخرهم الشهيد عدي التميمي الذي ارتقى ليل امس مؤكداً أن وجه عدي وبأسه هو وجه فلسطين وأن دمه كما دماء كل المقاومين الفلسطينيين سوف يزهر نصراً وتحريراً".

بدوره، أشار نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الى "اللقاء كان إيجابياً، وأكد بري دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني سواء ما يواجهه ضد الاحتلال الاسرائيلي سواء من ممارسات عدوانية إجرامية في ​القدس​ و​الضفة الغربية​".

ولفت الى "أننا نقلنا تحيات اهلنا في الارض المحتلة والقدس وفي ​غزة​ والضفة الغربية وتحيات الامين العام الرفيق ​احمد سعدات​ من سجنه وتحيات كافة اسرانا الابطال مؤكدين أن المقاومة هي جذوة مستمرة وان الفعل الانتفاضي سوف يتصاعد في مواجهة الاحتلال وأن الممارسات العداونية في القدس والضفة سوف تفشل أمام الشباب المنتفض وامام إصرار الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية واكدنا في هذا اللقاء على ضرورة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها صمام الامان في مواجهة الاحتلال وركيزة مهمة للانتصار عليه وسوف يواصل الشعب الفلسطيني كفاحه الدؤوب لتحقيق اهدافه الوطنية بالعودة والحرية واقامة دولته المستقلة من النهر الى البحر وهو حق لا يمكن ان نساوم عليه .

وفي سياق منفصل، ذكر نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​، خلال لقائه بري، أن "زيارة بري تتسم بأهمية خاصة نظرا للدور المحوري المركزي الذي يقوم به في محاولة تعبئة واملاء الشغور الرئاسي والنتائج المترتبة عليه في حال وقوعه نظرا للواقع السلبي الذي يعيشه البلد برمته على كافة المستويات وبالرغم من الاوضاع الاقتصادية رأيت بري مسكون بهاجس هو كيفية الاتيان برئيس يحافظ محافظة نضالية على اتفاق الطائف ويعمل على تنفيذه نصا وروحا".