اكدت رئيسة لجنة "المرأة والطفل" النيابية النائب ​عناية عز الدين​، أن "مسألة ​تلوث المياه​ والصرف الصحي اصبحت قضية حياة او موت في ظل مخاطر الاصابة ب​الكوليرا​"، داعية الجهات المعنية الى "الاسراع باتخاذ القرارات والاجراءات اللازمة لمعالجة هذه القضية بعيدا عن اي تغافل او تجاهل او اهمال".

وشددت بعد سلسلة اتصالات اجرتها مع جهات متعددة في منطقة صور في سياق متابعة مدى الاستعدادات المتوفرة في المنطقة للوقاية من الكوليرا التي اصابت بعض المناطق اللبنانية، على ضرورة "اجراء فحوصات المياه بانتظام من اجل التأكد من خلوها من اي تلوث، اضافة الى التأكد من سلامة شبكة الصرف الصحي وعدم تسربها الى المياه الجوفية، ولفتت الى اهمية توفير امكانيات التشخيص في المختبرات والعلاج في ​مستشفيات​ المنطقة وتأمين متطلبات الجهوزية للتعاطي مع اي اصابات ممكنة".

وأكدت عز الدين، على ضرورة "التعاطي بكل جدية ومسؤولية مع كل مصادر المياه التي يستخدمها اهالي المنطقة وخاصة الابار ووسائل نقل المياه (السيترنات) التي قد تشكل مصدرا محتملا وخطيرا للتلوث داعية البلديات واتحادات البلدية بايلاء هذه المسألة اهمية كبيرة".

وطمأنت، المواطنين بناء على المعطيات التي قدمتها الجهات التي تواصلت معها الى خلو "المنطقة من اي اصابة وان الجهات المعنية في منطقة صور تبذل قصارى جهدها في مسألة فحوصات المياه والصرف الصحي وتمكين القطاع الصحي"، وناشدت ​وزارة الصحة​ والبلديات واتحاد البلديات والمستشفيات والجمعيات الاهلية للتعاون والتشارك واعلان ما يشبه حالة طوارىء لتحصين المواطنين ووقايتهم من الكوليرا في هذه الظروف الحساسة.