للزيت استعمالات كثيرة، خصوصاً في الايام الغابرة، ولكن ابرزها كان للانارة. والنور مهم جداً لدى المسيح والمسيحية لانه يرمز الى الخلاص وتبديد ظلام الشر واعماله. ولم يوارب الله في ايصاله الفكرة الاهم بالنسبة الينا وهو اننا، اذا ما صرنا في النور وعملنا بوصية المحبة، فلن نحتاج الى الزيت للنور ونستنير، بل عندها ينبع منا. في مثل العذارى العشر، لو كانت المحبة سائدة بالفعل لدى جميعهن، لما احتجن الزيت لانارة السراج، واكبر دليل على ذلك ما فعله القديس شربل في حادثة الماء والسراج الشهيرة.

المحبة هي زيت النور الذي لا ينضب ولا يخيب، ويمكنها اضاءة طريقنا وطريق كل من حولنا.