أشارت متحدثة ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، إلى أن "​الاتحاد الأوروبي​ يحمّل روسيا مسؤولية مشاكله الداخلية، التي يكمن سببها في شنه الحروب التجارية والاقتصادية على روسيا".

ولفتت على الموقع الرسمي للخارجية الروسية، إلى أنه "بالنسبة للمشاكل الداخلية التي يعيشها الاتحاد الأوروبي، نجد أن القادة الأوروبيين، وكعادتهم يبرئون أنفسهم من المسؤولية، ويلقون بها على عاتق الآخرين".

وأضافت زاخاروفا: "الغرض من إشاعة المعلومات المضللة هنا واضح وهو محاولة طمس الحقائق في أن المشكلات التي يواجهها العالم، وبخاصة البلدان النامية في ​الطاقة​، والغذاء، والاقتصاد، يعود سببها في المقام الأول للسياسة الخاطئة للاتحاد الأوروبي نفسه، وهي سياسة متجذرة بقوة في العقلية الغربية تقوم على استغلال الموارد الطبيعية والبشرية بلا رحمة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، فضلا عن شن الحروب التجارية والاقتصادية ضد روسيا، التي كان آخرها فرض عقوبات أحادية الجانب ضد روسيا لم يسبق لها مثيل في نطاقها وعواقبها على الاقتصاد العالمي".