اعتبر الشيخ ​أحمد قبلان​ أن "البلد بمأزق سرطاني وتفريغ المؤسسات الدستورية انتحار، وانتخاب رئيس جمهورية ضامن للمصالح الوطنية ضرورة إنقاذية للبنان، والحل يجب أن يكون عبر مطبخ المجلس النيابي، والبلد لا يحتمل كتلاً نيابية صماء. فلبنان بمأزق تاريخي ويحتاج إلى خيارات نيابية تاريخية، والوقوف بنصف الطريق انتحار".

واشار قبلان في تصريح له اليوم، الى ان "البلد بظروفه الحالية يكفيه الطائف ولا يحتاج إلى "طائف جديد"، كما لا يتحمّل مؤتمرات تشاورية ومطابح دوليّة ووصفات مسمومة جديدة، وترك البلد بلا رئيس مغامرة كبيرة. وهنا أناشد قادة الأحزاب الكبيرة في لبنان بالقول: مصير لبنان بأيدكم، والكارثة التي تطحن لبنان أمام أعينكم، والبلد طوائف وعيش مشترك ورئيس الجمهورية المسيحي يجب أن يكون مسلماً بمقدار ما هو مسيحي، ورئيس الجمهورية والمصالح الوطنية وجهان لعملة واحدة، والتسوية الرئاسية ضرورة تاريخية بحجم ضرورة لبنان، واليوم البلد مصلوب والإنقسام العامودي يساهم بتدميره ولا بدّ من تسوية سريعة لإنقاذ لبنان من تسونامي الفوضى الدولية".