أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ​علي حمية​، بعد لقائه الوفد القبرصي المعني بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، إلى أن اجتماعه مع الوفد جاء "استكمالاً للقاء الذي حصل اليوم في القصر الجمهوري برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون"، لافتا الى أنه "بعد توقيع رسائل الامس واعتماد النقطة 23 التي كانت قد وردت في المرسوم رقم 6433 الصادر عن مجلس الوزراء في العام 2011".

وأوضح أن "النقاش كان بناء وايجابياً جداً حول اعتماد النقاط 1 و24 و25 و23 وكذلك تطرق النقاش الى النقطة رقم 7"، مشيرا الى أن "الاجتماع توصل الى قواسم مشتركة مع قبرص"، لافتا الى انه سيطلع "الرئاسات الثلاث على النتائج التي توصلنا اليها ليصار بعدها الى الاتصال مجدداً بالوفد القبرصي وذلك بحلول منتصف الاسبوع المقبل كي يصار الى الإنتهاء من هذا الملف وعلى كامل النقاط بين البلدين".

ورداً على سؤال، ذكر حميه انه "تم الاتفاق على اعادة الحدود من النقطة 1 الى النقطة 23 وتبقى تفاصيل معينة سيجري النقاش حولها لاحقاً وفقا للأصول القانونية المتبعة بين البلدين".

من جهته، شكر الموفد الرئاسي القبرصي تاسوس تزيونيس وزير الاشغال على "محادثات اليوم، والتي كانت مثمرة ومهمة جدا، والتي جاءت استكمالاً لمحادثات قصر بعبدا"، وذكر أنه "كان لنا نقاش ودّي وبنّاء جدًّا حول الحدود والتّرسيم البحري"، موضحًا انّ "النّقاشات ستتواصل، ونحن متفائلون، على أمل أن نتوصّل قريباً الى اتّفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين بلدينا".