أكّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جورج عطالله، تعليقًا على إمكانيّة تشكيل حكومة في السّاعات القليلة المقبلة، "أنّنا لا نزال ندعو الله لهداية بعض العقول، فالمسؤوليّة بنهاية المطاف تحتّم على المسؤول أن يكون على مستواها، إلّا إذا كانت النّيّات سيّئة، وكان هناك، كما تشير معلوماتنا، مخطّط لفوضى تحسّن شروط التّفاوض للبعض".

وعمّا إذا كان هناك توجّه عوني للتّصعيد في الشارع، وإبقاء الخيم الّتي نُصبت في باحة قصر بعبدا مكانها حتّى بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة ميشال عون، أشار، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "انتظروا منّا الكثير، فنحن لن نسمح بأن يذهب كلّ نضالنا وتعب 30 عامًا هباءً من خلال تسليم حقوقنا الّتي استرددناها".

ولفت عطالله إلى أنّ "في عام 1990، كان العونيّون وحدهم وكان كلّ العالم ضدّهم، أمّا اليوم فالوضع مختلف ووزراء "حزب الله"، كما الوزراء المسيحيين ووزراء آخرين بينهم وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، لن يقبلوا بالمشاركة في اجتماعات حكوميّة مقبلة".