أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب أنطوان حبشي، أنّ "ظاهرة إطلاق النار في المناسبات زادت عن حدّها، وهي ظاهرة لا تمتّ إلى إيماننا المسيحي بصلة، وتشكّل خطرًا على حياة الأشخاص أمنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا".

ونوّه، خلال الاجتماع الدّوري للجنة التّنسيق والمتابعة في منطقة دير الأحمر، الّذي عُقد في دار مطرانية بعلبك- دير الأحمر المارونيّة، بدعوة من منطقة البقاع الشّمالي في حزب "القوّات اللّبنانيّة"، بـ"دور الجيش ومديرية المخابرات فيه، في حفظ الأمن في منطقة بعلبك- الهرمل، وتجاوبهم وتعاونهم مع المطالب الأمنيّة وفقًا لموجبات القانون، غير عابئين بالأخطار المحيطة بكلّ مهمّة ينفّذونها في هذا الإطار".

ودعا حبشي أهل منطقة دير الأحمر إلى "عدم إطلاق النّار في المناسبات"، مشدّدًا على "عدم تغطية أيّ مطلق نار في أي مناسبة كانت".