اعتبر رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ بان "فريق الممانعة دمّر البلد ومستمر بذلك من خلال تعطيل الانتخابات الرئاسية بشكل أساسي، في المقابل لو توحدت المعارضة لكنا خرقنا هذا التعطيل ولكنَّ بعضاً منها يرفض التعاون مع أحد بسبب تمسّكه بآرائه".

ولفت جعجع في حديث تلفزيوني الى ان "النائب ميشال معوض كان ضد "القوات اللبنانية" في الانتخابات وهو ليس في عداد كتلتها، إلّا أن مطالبة غالبية المعارضة به دفعت بنا لتسميته. وللأسف رغم كل المحاولات لإنجاز اتفاق مع القوى الاخرى فيها ولكننا لم نتوصل الى أي نتيجة".

واوضح بانه "في حال اتحدت المعارضة يمكنها ايصال معوض الى سدة الرئاسة، اذ هناك 20 نائباً منها لم يُحددوا بعد موقفهم و44 صوّتوا له ما يعادل 64 صوتاً، ولكن بعض اطيافها لا يريد الالتزام بشيء ويتحجج بقدرة الفريق الآخر على تعطيل النصاب، وفي حال توحّدنا كلنا كمعارضة عندها يمكن للفريق الآخر تعطيل جلسة او اثنين ولكنه سيعجز عن الاستمرار في ذلك اذ سيظهر حينها انه المعطّل. من هنا عليها ان تتحد على اسم معيّن والا اذا تُركت جماعة الموالاة "على همتها" فسنكون أمام احتمال فراغ طويل".

ولفت جعجع الى انه في أي وقت يمكن انتخاب العماد جوزيف عون، إذا ارادوا فعلاً، ففي الواقع حين تتعطل انتخابات الرئاسة في كل العالم يكون التوجّه بالمبدأ نحو قائد الجيش خوفاً من الاضطرابات الأمنية.

واكد جعجع بان حكومة تصريف الاعمال يمكنها ان تحكم في حال وصلنا الى ليل 31 تشرين الاول من دون انتخاب رئيس جديد.

وراى بان "حزب الله رهينة باسيل في الانتخابات الرئاسية كما في غيرها، أي أنه إذا أصرّ على حقيبة الطاقة من جديد رغم أن اللبنانيين جميعهم من مسيحيين أو سُنّة أو شيعة "عايشين على العتمة" سيقبل بذلك، كون "الحزب" وخلافا لما يعتقد الناس ضعيفاً سياسياً في لبنان ويحتاج الى حلفائه ليحكم البلد. ولمن يعتبر ان ""حزب الله" يحكم البلد بسلاحه أؤكد بأن هذا المفهوم خاطئ اذ يمكنه بسلاحه اغتيال عدد من الاشخاص ولكنه لن ينجح في كسب القوة السياسية.