أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، أن "لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية ​أحمد أبو الغيط​ برئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ في ​الجزائر​ تناول مجمل الوضع اللبناني، بما في ذلك التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية قبيل الدخول في فترة الشغور الرئاسي، حيث اعتبر ابو الغيط أن استمرار الشغور الرئاسي لفترة قد يطول أمدها، سيكون له تبعات سلبية على لبنان في ظل التحديات الراهنة التي تواجهه".

وأكد أبو الغيط على "دعم ​الجامعة العربية​ الكامل للدولة اللبنانية من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة"، مشددا على "أهمية اضطلاع الحكومة الحالية بالاصلاحات الضرورية المطلوبة، وفي ذات الوقت اضطلاع السياسيين اللبنانيين بمسؤوليتهم، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات أخرى وصولا لتوافقات تفضي إلى انهاء الانسداد السياسي والحيلولة دون الدخول في فراغ رئاسي لا تتحمله البلاد".

ومن جانبه أعرب ميقاتي عن "تقديره للدور الذي تقوم به الجامعة العربية من أجل مواكبة لبنان في مختلف المحطات والتحديات التي تواجهه، وتطلعه لمواصلة هذا الدور بنشاط وفعالية في سبيل حشد الدعم العربي للبنان ومساعدة شعبه على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة التي يمر بها".