أشار نائب مندوب ​روسيا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ غينادي كوزمين، إلى أن "اتساع جغرافيا النزاعات والفقر وعدم المساواة الاقتصادية لا يزال يؤدي إلى نزوح جماعي للسكان من بلدانهم الأصلية، وتكمن أسباب هذه الظواهر السلبية في كثير من الأحيان في السياسات غير المسؤولة للدول الغربية الذين شعروا بمذاق فرض تجاربهم الإملائية والجيوسياسية على الدول الأضعف".

ولفت خلال اجتماع ل​مجلس الأمن الدولي​، الى أنه "تم نهب موارد الدول الإفريقية وخنق استقلالها الاقتصادي، وتم تدمير ليبيا بالقوة العسكرية، وجزء من سوريا تحت الاحتلال، وتركت أفغانستان لقدرها مع الاستيلاء أو بالأحرى سرقة أصولها الوطنية، كل هذه البلدان والمناطق هي مراكز هجرة جماعية".