نفّذ أهالي مدينة بعلبك وفاعليّاتها، اعتصامًا أمام مبنى البلديّة، احتجاجًا على استمرار خطف الطّفلين السّوريَّين غالب ومهند عروب.

وطالب مفتي بعلبك الهرمل السّابق الشّيخ بكر الرفاعي، في هذا الإطار، القوى الأمنية بـ"مضاعفة جهودها للإفراج عن الطّفلين المخطوفَين وإعادتهما إلى أحضان والديهما، فالأمر لا يتعلّق بطفلين إنّما بالمدينة وشعبها وحاضرها ومستقبلها".

ورأى أنّ "هذه الممارسات تريد أن تكرّس صورةً بعيدةً كلّ البعد عن صورة مدينة بعلبك الحقيقيّة، لذلك نؤكّد أنّ المتورّطين هم مجموعة من الأفراد الفاسدين والمسيئين إلى صورة البلد وتاريخه".

بدوره، أشار رئيس البلديّة فؤاد بلوق إلى أنّ "خطف الطّفلين منذ 14 يومًا داخل أحد احياء مدينة بعلبك، حادثة مرفوضة بالكامل، ولا أحد يقبل بها، فمدينة بعلبك سياحيّة ومن قيمها النّجدة والمروءة والشّهامة، وهناك من يريد من خلال هكذا عمل إجرامي مدان تشويه صورتها والإساءة إلى أهلها، ومنع السّائحين من القدوم إليها".

وشدّد على "أنّنا نشدّ على أيدي القوى الأمنيّة المشكورة على جهودها، وندعوها إلى العمل سريعًا لتوقيف الفاعلين والاقتصاص منهم".