أعلن النائب سيمون أبي رميا، خلال جولة زيارة تفقدية للجنة الشباب والرياضة النيابية على مسبح اميل لحود الاولمبي، عن "متابعة الموضوع لناحية تحديد المسؤوليات وحل المشاكل العالقة وتأمين التمويل اللازم وذلك ضمن خطة متكاملة لإنجاز المسبح، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من وزارة الشباب والرياضة الى مجلس الانماء والاعمار واتحاد رياضة السباحة ومتعهدي المشروع والاستشاريين".

وأشار أبي رميا، الى أن "اللجنة تابعت الموضوع سابقا لكن الازمات الصحية والسياسية والاقتصادية التي عصفت بالبلد حالت دون اتمامه، فنحن كلجنة شباب ورياضة لسنا سلطة تنفيذية لا نملك التمويل ولا قرار التمويل انما نرفع فقط الاقتراحات والقوانين. واليوم لاستعادة تموضع لبنان على الخارطة الرياضية العالمية سنسعى لتأمين التمويل اللازم عبر جهات مانحة لاستكمال المشروع وفق المعايير العالمية".

اوأسف "للهدر الحاصل في الملف"، معلناً "قيام لجنة الشباب النيابية بدورها الرقابي لا سيما وان المشروع قد بدأ تنفيذه في مرحلة سابقة لاستلام اللجنة النيابية الحالية مهامها وفق معايير لم تراع المطلوب عالميا لجهة المساحة المطلوبة وعلو السقف".

ورأى ابي رميا، في التأخير الحاصل بالإنجاز جانب ايجابي اذ ان المعايير العالمية تم استحداثها مؤخرا اي ان التنفيذ فيما لو تم وفق المعايير العالمية القديمة كان قد وجب تغييره.

بدوره، أكد النائب الياس حنكش، على "ضرورة متابعة الملف حتى النهاية نظرا لموقع المسبح وقربه من البحر، وامكانية ان يشكل جاذبا للسياح ويخلق حركة اقتصادية في المنطقة".