أعرب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ​فراس الأبيض​، عن تخوفه من بقاء مرض ​الكوليرا​ و"التأقلم معه ضمن مناطق محددة، بالتالي سيصبح عندها البلد موبوءا وسيوضع على قائمة البلدان العالمية التي ينتشر فيها المرض"، معتبرًا أنه "مرض خطير وسريع الانتشار، ويمكنه التأقلم مع مناطق متعددة، بخاصة عبر المياه"، والمطلوب "التكامل والتضافر والوعي لانهائه نهائيا".

وشكر، خلال جولته الميدانية والتفقدية للوقوف على حسن سير خطط مكافحة انتشار وباء الكوليرا شمالًا، المنظمات الدولية على تعاونها، لا سيما اليونيسف، عبر تأمين اللقاحات (600 الف لقاح). واكد ان "الهدف الاساسي للجولة هو تقييمي، يهدف ايضا الى الشروع في بدء مرحلة التلقيح التي ستكون خلال مدة شهر مقسمة على 3 مراحل، كل مرحلة تتضمن 200 الف لقاح".

وأشار الأبيض، إلى أن"الاتحاد الاوروبي قدم 800 الف يورو عبر اليونيسف لتأمين الكلور والطاقة لمضخات المياه والتكرير، بالاضافة الى محطات الصرف الصحي"، املا أن تنفذ مشاريع مستقبلية بتمويل خارجي ودولي لتأمين الطاقة لهذه المحطات، الامر الذي يحد من انتشار الوباء وتعد خطوة نحو مكافحته.

وشدد على "دعم المستشفيات الحكومية، العين الساهرة امام كل وباء وحالة مرضية مستجده"، مؤكدا "رفع الدعم الى اربع اضعاف وتأمين المحروقات والمتطلبات والمستلزمات الطبية كافة، لما فيه من تسهيل لعمل هذه المستشفيات".