أكّد النّائب ابراهيم منيمنة، "أهميّة اتفاق الطائف في الحياة اللّبنانيّة"، مشيرًا إلى أنّه "الدستور والبوصلة في لبنان"، ومشدّدًا على "التّمسّك بهذا الدّستور مهما كانت التّحدّيات، لأنّه أوقف الحرب الأهلية في لبنان، وأعاد اللّحمة والتّواصل بين اللّبنانيّين بعد سنوات من الانقطاع".

ولفت، في تصريح إلى صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، إلى أنّ "مناسبة الذّكرى الـ33 لإبرام اتّفاق الطّائف، عزيزة على قلوبنا كلبنانيّين جميعًا، وهي مناسبة لنستعيد أهميّة هذا الدّستور في ظلّ الشّلل الاقتصادي والسّياسي، فاتّفاق الطّائف هو طريقنا نحو الخلاص والاستقرار والأمن والسّلام"، داعيًا إلى "تطبيق هذا الاتّفاق، والذّهاب من خلاله إلى الدّولة المدنيّة، ونخرج من حالة الشّلل هذه الّتي تصيب النّظام السّياسي".

وعمّا إذا كان انتخاب رئيس الجمهوريّة سيتمّ في المدى المنظور، بيّن منيمنة أنّ "الأمور ليست واضحة، ومع الأسف فإنّ المنظومة السّياسيّة في حالة مراوحة، وما من جهة تبادر في هذا الاتّجاه لتأمين النصاب لجلسة انتخاب الرّئيس"، معتبرًا أنّ "هذه هي المشكلة، وأننا قد نكون في انتظار تسويةٍ ما". وأبدى أسفه الشّديد لهذا التّعطيل، داعيًا الكتل النيابية إلى "تأمين النّصاب لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة".

وعن علاقة لبنان مع دول الخليج، أكّد أنّها "علاقات تاريخيّة راسخة، وإنّ شابتها بعض العثرات خلال العهد العوني السّابق".