اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط​ بعد لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ​عين التينة​، الى ان "الزيارة هي للتواصل المستمر مع الصديق ومع الحليف ومع التاريخ، واخيرا نستطيع ان نهنئ بري على جهوده في ما يتعلق بعملية الترسيم التي اخذت معه تقريباً ٩ سنوات كما أخبرني فأثمرت وربما الظروف ساعدت لكن هو من بدأها.

ورداً على سؤال حول ما قاله بالأمس في الاونيسكو في موضوع ترشيح النائب سليمان فرنجية والتصويت للنائب ميشال معوض، أجاب: "اولا اهم شيء ان نصل الى الاستحقاق وان نستعرض الاسماء! طيب مرشحنا ميشال معوض، لكن لسنا فريقاً واحداً في البلد، فليتداول باسماء وعندها نرى، قد يكون ميشال أحدهم، لقد تكلمنا مع الرئيس بري بالموضوع الرئاسي وأمور أخرى، بالتاريخ الجميل جداً، لقد اتفقنا على شيء، على ان لا يكون هناك مرشح تحد".

وحول اذا ما كان تراجع بري عن الحوار، قال جنبلاط: "بري لم يتراجع عن الحوار، للاسف بعض الافرقاء هم تراجعوا، وهذا خطأ".

وحول لقاء الاونيسكو امس بمناسبة الذكرى ال33 لاتفاق الطائف وغياب فريق عنه، قال: "ليس لدي فكرة اذا ما كان هذا الفريق دعي او لا، لكن المشهد كان مميزا، لقد ذكرنا ببعض المحطات التاريخية، "احسن ما نطلع انه كنا سواحا ابدا لم نكن سواحا"، لم يكن هناك استفزاز، كان هناك خلاصات، وهذه الخلاصات لا يمكن ان تتم الا اذا كان هناك رئيس قادر على الامساك بالحوار وطرح الامور التي لم تطرح آنذاك، منها اللامركزية الادارية، الغاء الطائفية السياسية ومجلس الشيوخ، فنطرحها ولا مشكلة".