أشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​فراس الأبيض​، الى "دور ​المستشفيات الحكومية​ في مواجهة الأوبئة منذ جائحة كورونا إلى وباء الكوليرا"، لافتا الى أن "هناك أمران أساسيان نعمل عليهما، هما جهود ما قبل العلاج وتتعلق بالوقاية من خلال معالجة البنى التحتية من مياه ونفايات وغيرها، وثبت في دراسة أجريت في بلدية الغبيري أن ٨٠ في المئة من الصهاريج التي تنقل المياه إلى البيوت ملوثة بالجراثيم، ولذلك، وزعنا مادة الكلور على أصحاب الصهاريج".

وأوضح خلال جولته على مستشفيات الجنوب الحكومية، "أننا نعمل على تأمين الفحوص واللقاحات وتتبع الانتشار ليبقى تحت السيطرة، وما حصل من انتشار في البداية في عكار والبقاع، سببه عدم جهوزية المستشفيات، الأمر الذي جعل دخول المصابين إليها ينشر المرض فيها، كما أعددنا برامج للتدريب والتجهيز لإجراء فحوصrapid test وpcr علنا نستطيع السيطرة على الوضع".

في هذا السياق، أكد "أننا نعمل على تأمين حقوق العاملين في المستشفيات الحكومية، الذين ستسوى رواتبهم بعد نشر الموازنة في الجريدة الرسمية، والتي ستصبح ثلاثة أضعاف كباقي موظفي القطاع العام، وبالنسبة للمساعدات المدرسية، تحولت من وزارة المال إلى ​المصرف المركزي​، وهي في مستوى ما تقدمه تعاونية الدولة، وستوزع قريبا على المستشفيات".

وذكر "اننا وقعنا عقود ٢٠٢٣ لتسريع الحلحلة، ولأجل دعم مستشفى بنت جبيل الحكومي، ضاعفنا الميزانية المعطاة له 4 أضعاف، وهذا الأمر سيسمح للمستشفيات مع زيادة التعرفة الاستشفائية القيام بواجبها"، واعدا بـ"تأمين جهاز سكانر لمستشفى بنت جبيل من خلال قرض البنك الإسلامي".