لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة النّائب جورج عدوان، بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في مجلس النّواب، إلى أنّ "البعض كان يقول إنّ كلّ شيء يتكرّر بين جلسة وأخرى، ولكن يجب أن نفصل إذهناك مرشّح معروف يزيد مؤيّدوه بعد كلّ جلسة، هو النّائب ميشال معوض الّذي حصل اليوم على 44 صوتًا، بالإضافة إلى 5 أصوات من النوّاب الّذين لم يحضروا الجلسة، وبالتّاليكلّ من حاول التّصوير أنّ ترشيحه ودعمنا كتكتّل له هو مناورة، تتبيّن له جدّيّة التّرشيح".

وكشف أنّ "عدد الأصوات الّـي سيحص عليها معوضذ في الجلسة الجديدة الخميس المقبل، سترتفع، لأنّ باتّصالاتنا مع بعض النّواب، أكّدوا لنا أنّهم سيصوّتون له الخميس المقبل ضمن المسار القائم اليوم"، ورأى أنّ "مشهد الأوراق البيضاء وتبعثر التّصويت، يدلّ على أنّ هناك مشكلةً لدى المنظومة من جهة، وأنّه لا يوجد حسم للرّأي لدى المعارضة من جهة ثانية، فيما الكتلة المؤّدية لمعوضّ تكبر".

وركّز عدوان على "أنّنا إذا أضفنا الأصوات المبعثرة إلى الأصوات الـ49 الّتي يمتكلها معوّض اليوم، فهذا معناه أنّه سيتمكّن من النّجاح في الدّورة الثّانية"، مشدّدًا على أنّ "كلّ نائب يخرج من الجلسة ولا يحضر الدّورة الثّانية، هو أسوأ ممّن يبعثر الأصوات". وأكّد أنّ "علينا الالتزام بثوابت المجلس النّيابي واحترام الدستور، ويجب أن نبقى داخل المجلس أو حتّى "نخيّم" للوصول إلى رئيس".

ولفت إلى "أنّنا في بلد تعدّدي، ولكلّ جماعة رأيها وموقفها، وتلاقيها وطنيًّا يحصّن الوطن. وكلّ جماعة تَعتبر بسبب فائض القوّة أو أي سبب آخر، أنّها تريد وضع يدها على البلد، تؤدّي لوصولنا إلى هذه المرحلة"، مبيّنًا أنّ "الأصوات الّتي زادت اليوم، نصفها من صفوف التّغييريّين، ونصفها من السّنّة".

كما ذكر "أنّنا إذا أرسينا معادلة أنّ من لديه أكبر كتلة مسيحيّة يجب أن يكون رئيسًا للجمهوريّة، فعلينا إذًا أن نذهب ونهنئ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، لأنّه القائد المسيحي الأوّل في لبنان". وأوضح أنّ "قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أثبت بممارساته أنّه يمتلك المؤهّلات الكافية ليكون مسؤولًا، ولكنّه حتّى اليوم لم يترشّح وليس مطروحًا، وعندما نصل إلى هذا الأمر نجتمع كتكتّل ونتّخذ القرار". وجزم أنّ "المعركة تدور حول رئاسة الجمهورية، ولسنا بمعرض صفقات أو تسويات".