أشار مدير مستشفى بعلبك الحكومي عباس شكر، خلال حفل تكريم أقامته المستشفى للمدير الطبي حسن أيوب، الى أن "الكثير من الأطباء اللبنانيين، من ذوي الاختصاص والخبرة والكفاءة العالية يهاجرون نتيجة الأزمات والوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في البلد، ومنهم الزميل الدكتور حسن أيوب الذي كان له الفضل الكبير على المؤسسات وعلى المنطقة ككل وعلى صعيد لبنان، في مكافحة وباء كورونا، وعلى يديه كان شفاء وإنقاذ آلاف المرضى".

وبدوره، لفت النائب علي المقداد إلى أن "الظروف الصعبة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها البلد، دفعت للأسف ما يزيد عن 25 % من الأطباء اللبنانيين إلى الهجرة، بهدف تأمين مستقبل أولادهم أو بحثا عن ضمانات اجتماعية نفتقر إليها في لبنان"، معتبراً أن "مستشفى بعلبك الحكومي أثبت جدارة خلال أزمة جائحة كورونا، واستقبل المصابين من كل المناطق اللبنانية، في الوقت الذي أحجمت بعض كبريات المستشفيات عن تحمل مسؤوليتها المهنية والأخلاقية والإنسانية".

وأكد أن "مستشفى بعلبك الحكومي، تمكن من تحويل الأزمة إلى فرصة للتطوير، وكان رائدا في العديد من المجالات، ولكننا للأسف ما زلنا ننتظر تنفيذ الوعود بتجهيز قسمي الأشعة وتمييل القلب فيها. ونسأل وزارة الصحة العامة ومجلس الإنماء والإعمار عن مصير الأموال المرصودة لهذا المستشفى الذي كان قد رصد له مبلغ 3 مليون دولار".

وذكر المقداد، أنه "في معركة مواجهة الكورونا أثبت لبنان جدارة لافتة، واليوم نواجه مرض الكوليرا الذي يجب أن نعمل جاهدين لكي لا يتحول إلى وباء، وهذا بتطلب المزيد من تحمل المسؤولية والجهود والتكاتف والتعاون، والوعي لمخاطر المرض وأساليب مواجهته العملية. وقد أبدى حزب الله استعداده لوضع كل إمكانياته وخبراته وطاقاته لخدمة أهلنا ومجتمعنا".