أشارت ​الوكالة الأميركية للتنمية الدولية​ "​USAID​"، إلى احتفالها باختتام ونجاح مشروع "الغابات لتحسين الحياة" LiF مع جمعية التحريج في لبنان LRI والمجتمعات المحلية، لافتة إلى أنّ "مشروع LiF قام بتحسين سبل العيش من خلال الأنشطة المتعلقة بالغابات، بالإضافة الى تعزيز الحكم المحلي والوئام الطائفي في المجتمعات المستهدفة".

وذكرت الوكالة، في بيان، أنّ "جمعية التحريج في لبنان بدأت المشروع في عام 2018، ومنذ ذلك الوقت، زرع مشروع الغابات لتحسين الحياة 269581 شتلة محليّة المنشأ في ممري الشمال وراشيا البيئيين. ساعدت أنشطة LRI بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في استعادة النظام البيئي ، ومنع تدهور الأراضي ، كما و عالجت خطة التشجير وإعادة التحريج الوطنية في لبنان".

بدورها، أشارت مديرة الوكالة في لبنان ماري إيلين ديفيت في كلمة لها خلال الاحتفال، إلى "جهود LiF في تحسين قطاع الغابات"، معتبرة انّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، دعمت حكومة الولايات المتحدة، من خلال مشروع الغابات لتحسين الحياة LiF الممول من USAID وسهّلت الشراكات بين جمعيّة التحريج في لبنان واللبنانيين، من أجل تعزيز إعادة التحريج وإدارة الموارد الطبيعية ومنع حرائق الغابات وتحسين سبل العيش والأهم من ذلك، يمثل حدث اليوم تتويجًا لأكثر من عقد من الدعم لتعزيز الحفاظ على البيئة في لبنان والحفاظ على الجمال الطبيعي لهذا البلد".

وذكرت الوكالة أنّ "مشروع LiF عمل مع 116 مجتمعًا ريفيًا وحضريًا لزيادة الوعي وتقليل مخاطر الحرائق وتحسين إدارة الغابات وتوسيع المساحات الخضراء وخلق فرص العمل. وفر النشاط وظائف موسمية لأكثر من 2500 فرد في جميع أنحاء البلاد، 22% منهم من النساء و 49% منهم من الشباب".

وكشفت علاوة على ذلك، أنّه "أشرك LiF أكثر من 8200 فرد من خلال حملات سنوية لزيادة الوعي على الإدارة المستدامة للغابات والوقاية من الحرائق. كما أمّن المشروع 42000 يوم عمل مدفوع الأجر في ​بيروت​ و​طرابلس​ و​صيدا​ و​جبيل​ للتشجيع على و نشر ثقافة الغابات والحدائق الحضرية. كما و قدمت الشركات الخاصة أكثر من 653000 دولار لنشاطات LiF".