أزمة الكهرباء الّتي تطال مختلف المنازل والمؤسّسات والمحال على الأراضي اللّبنانيّة، لم توفّر الجامعة اللبنانية.

فقد لفت الأستاذ في المعهد العالي للدكتوراه وعضو الهيئة العليا للإشراف على الانتخابات البرلمانية، البروفيسور نسيم الخوري، إلى أنّ "للأسف، المقابلات الشّفهيّة ومناقشة المشاريع البحثيّة الّتي أُنجزت عصر وغروب اليوم في المعهد، للطلّاب المتقدّمين للالتحاق ببرنامج الدكتوراه، جرت بالاستعانة بأضواء الهواتف الخلوية للأساتذة".

ووجّه في تصريح، التّحيّة إلى الأساتذة والطلّاب "الّذين تحمّلوا عدم توفّر الكهرباء لإنجاز الأمر"، مشيسرًا إلى أنّهم "يقولون كيف يمكن للجامعة أن تستمرّ في ظلّ هذه الأوضاع. أقول لهم هذه هي الرّوحيّة التّربويّة والتّعليميّة والبحثيّة، الّتي يتمتّع بها أساتذة الجامعة اللّبنانيّة، والّتي تمكّنها من الاستمرار والازدهار".