نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أوروبي، قوله إنّ ​الاتحاد الأوروبي​ يخطّط لتشكيل "مهمّة شراكة عسكريّة" مطلع العام 2023، للمساعدة في تعزيز قوّات ​النيجر​ الّتي تقاتل الجهاديّين.أ

وأوضح أنّ الاتحاد الأوروبي "تعلّم دروسًا من تجربته السّابقة في ​مالي​، ولهذا السّبب لا نريد مهمّة تدريب واسعة النّطاق للاتحاد الأوروبي للنيجر"، مشيرًا إلى أنّ المهمّة ستتمثّل في إقامة مركز للمساعدة في تدريب القوّات النّيجيريّة على "مسائل الصّيانة والأمور اللّوجستيّة. وستشمل أيضًا تدريبًا متخصّصًا في مجالات مثل المتفجرات اليدويّة الصّنع، وقد يوفّر دعمًا من حيث عمليّات التّواصل والقيادة للجيش في نيامي".

ويعيد الاتحاد الأوروبي النّظر في وجوده في منطقة السّاحل، بعد سحب جزء من أفراد بعثته التّدريبيّة العسكريّة في مالي، ردًّا على نشر "مرتزقة" من مجموعة "فاغنر" الرّوسيّة في هذا البلد، بطلب من المجلس العسكري؛ بحسب الجانب الأوروبي.

وتواجه النيجر، الدّولة الأفقر في العالم بحسب مؤشّر التّنمية للأمم المتحدة، أعمال عنف جهاديّة في أجزاء عدّة من أراضيها.