أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن إسرائيل ستحتاج إلى عدة سنوات قبل أن تتمكن من زيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا بشكل كبير.

ووقعت إسرائيل وجارتها مصر مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي في حزيران، لإرسال مزيد من الغاز إلى التكتل في إطار جهوده لتنويع موارده من الطاقة بعيدا عن روسيا.

وردا على سؤال حول موعد تسليم الإمدادات الجديدة بموجب الاتفاق الإطاري، قال ليئور شيلات المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية إن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

وأبلغ رويترز على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في مصر، "على المدى القصير ستكون هناك بعض الزيادة لكن الشحنات الكبيرة ستأتي لاحقا".

وتحولت إسرائيل إلى دولة مُصدرة للطاقة بعد اكتشاف عدد من مكامن الغاز البحرية خلال العقد الماضي. وعملت في الفترة الأخيرة على زيادة الكمية التي تبيعها إلى جارتيها مصر والأردن مع التفكير في خيارات شحن المزيد إلى مصر، حيث يمكن تسييل الغاز وبيعه إلى أسواق بعيدة، مثل تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي المسال.

وشيكشف لات، أن إسرائيل تتوقع أن تكون قادرة على زيادة إنتاجها من الغاز بشكل كبير، وربما حتى مضاعفته، في غضون ثلاث أو أربع سنوات، مما سيوفر كميات كبيرة تتجاوز احتياجاتها من الاستهلاك المحلي.