أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إبراهيم الموسوي، "أنّنا لا نبحث عن غطاء ولا حماية من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة، وأنّ الرّئيس المأمول لا نطلب ولا نريد منه أن يحمي المقاومة أو أن يشكّل غطاءً لها".

وشدّد، خلال لقاء نظّمه مركز باسل الأسد الثّقافي في بعلبك، على "أنّنا نريد رئيسًا لا يتآمر على المقاومة ولا يخاف من اتّصالات السّفارة والسّفيرة الأميركيّة، أن يكون رجل دولة وسيّد نفسه، يحترم شعبه ووطنه ويحترم تضحيات المقاومة الّتي صنعت عزّة الوطن وكرامته"، موضحًا أنّ "هذا الأمر يؤدّي إلى الاستقرار والأمن في لبنان".

ركّز الموسوي على "أنّنا إذا أردنا الذّهاب إلى خيارات مترجرجة ومهتزّة في ظلّ هذه الظّروف، فلن نحصد إلّا الخيبة. أمّا إذا اتّفقنا من البداية على مرحلة ستّ سنوات قادمة ووضعنا مواصفات من خلال تطلّعات أيّ لبناني حريص على بلده واستقلاله، يجب أن يضع شرطًا أن تكون هذه مواصفات الرّئيس".

وبيّن أنّ "أولى موجبات الرّئيس، الحفاظ على السّيادة وعلى الدستور الذي يحفظ النّظام في البلد ومستقبله، وإذا لن يكون هذا الأمر مصانًا ولن يكون معتبَرًا ومحترمًا فعبثًا نحاول". وذكر أنّ "أصدقاء إيران وحلفاءها يعون حقيقة موقف الجمهوريّة الإسلاميّة وصلابة وحقيقة دعمها لقضايا المنطقة، وجوهرها قضية فلسطين".