أشار الوزير السّابق سجعان قزي، إلى أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ليس "مغرومًا" بالحياد، لكن إن كان هناك أفكار أخرى فلتُطرح"، موضحًا أنّ "الأمر عينه في ملف المؤتمر الدّولي، فالدّعوات الّتي وُجّهت محليًّا للحوار لم تلبَّ أو لم تنفذ مفاعيلها، وكلّ الحوارات الدّاخليّة "ضحك عالدقون".

ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "المؤتمر الّذي دعا إليه الرّاعي ليس برعاية الولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا أو غيرها، بل هي دعوة ليكون الحوار برعاية الأمم المتحدة"، مؤكّدًا أنّ "الصرح البطريركي منفتح على العلاقة مع الجميع بمن فيهم "حزب الله"، ونتمنّى أن تكون العلاقة مع الحزب بأفضل حالاتها إلّا أنّها ليست كذلك الآن، ولو كانت كذلك لما سمعنا ما قاله النّائب محمد رعد أمس".

وذكر قزّي أنّ "لقاءات حصلت بين شخصيّات في الحزب وبكركي، وأنا شاركت بشكل خاص ببعضها، إلّا أنّها بكلّ أسف لم تصل إلى نتيجة"، مشدّدًا على أنّ "العلاقة بين الحزب وبكركي "بدها شغل كتير".