صرح النائب ​ميشال معوض​، "انني اخترت الذهاب نحو طريق صعبة بالدرجة الأولى للبننة الاستحقاق الرئاسي ولكي نتعود على ثقافة الترشح والانتخاب، وما زالنا نجري مناقشات عميقة مع بعض الكتل قبل جلسة الانتخاب يوم الخميس والتقدم إلى 49 صوتا هو تقدم نوعي لانني حصلت على اصوات من نواب ينتمون إلى كتل تغييرية لم تصوت لي وبالتالي يمكن القول إنني حصلت على موافقة كافة المجموعات التغييرية".

وأكد في حديث لبرنامج "عشرين 30"، أن "الاهم هو أن تجتمع كافة ​قوى التغيير​ والمعارضة على اسم موحّد ل​رئاسة الجمهورية​ وبالتالي ممكن ايصال رئيس لو كان أنا أم أحد غيري ومعركتنا اليوم انتخاب رئيس يسترجع منطق الدولة والمؤسسات"، لافتاً إلى "انني أدرك أن لعبة انتخاب رئيس للجمهورية هي لعبة دينامية وترشحي قائم على رهان وبرأيي أنه إذا بقينا مشتتين ولم نتفق على إسم موحد فسيسقط هذا الرهان".

وذكر معوض، أن "أرقام مؤسسة الرئيس الراحل ​رينيه معوض​ واضحة وأنا اقترح الذهاب إلى القضاء مع النائبة ​بولا يعقوبيان​ والتخلي عن الحصانة النيابية لكشف أرقام حسابات المؤسسات الإجتماعية التي نديرها".