أعلن المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية، أنّ "لا زيادة على تعرفة الاتّصالات في الوقت الحالي، وأغلبيّة التّكلفة التّشغيليّة هي بالدولار، أي أنّ قيمة المداخيل انخفضت بنسبة 50%؛ ونحن نقوم "بشحادة" قطع الغيار".

وأشار، في حديث إذاعي، إلى أنّ "وزير الاتّصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم لديه نوايا لمساعدة "أوجيرو"، لكنّ أيّ تعديل للتّعرفة بحاجة إلى قرار مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية والبلديات قدّمت لنا مساعدةً دون مقابل لوضع طاقة بديلة للسنترالات"، لافتًا إلى أنّ "رواتب موظّفي "أوجيرو" لا تشكّل أكثر من 6% من المصاريف التّشغيليّة للهيئة، ولا بدّ من إشراك القطاع الخاص في القطاع العام لتطويره".

وركّز كريدية على أنّ "أوجيرو تعرّضت للنّكد السّياسي لسنوات"، مبيّنًا "أنّنانسعّر اتّصالات أوجيرو باللّيرة اللّبنانيّة، ولا علاقة لنا باتّصالات شركات الخليوي"، موضحًا أنّ "رفع التّعرفة ليس له علاقة بآليّة الصّرف، ولا يحقّ لنا صرف الاعتمادات إلّا بعد التّصويت عليها في المجلس النيابي، ونحن نعمل لغاية الآن على القاعدة الإثني عشريّة".

وكشف أنّ "80% من السّلف الّتي نحصل عليها تذهب إلى تمويل الطّاقة لاستمراريّة الخدمة، كما لا نزال ندفع للمورّدين"، مشدّدًا على أنّ "القطاع يلفظ أنفاسه الأخيرة، ومن غير المقبول سقوطه، ونحن على الأقل نؤمّن ربط لبنان بالعالم الخارجي". وذكر أنّ "أكثر من 85% من اللّبنانيّين لديهم خدمة".

كما أكّد أنّ "على دولة اللبنانية الاستمرار بدعم قطاع الاتّصالات"، مشيرًا إلى أنّه "لا يوجد تمييز بين موظّفي أوجيرو، وأنا أُجبر الموظّفين على الحضور 5 أيّام في الأسبوع لخدمة المواطنين". وأفاد بـ"أنّناقمنا بتوظيف 677 موظّفًا وقسم منهم ترك العمل، وأنا ومجلس إدارتي انتهيت ولايتنا، ونحن نقوم بتسيير المرفق إلى حين تعيين البديل".ولفت إلى أنّ "مستقبل قطاع الاتّصالات يتعلّق بقدرة الحكومة على وضع استراتيجيّة واضحة بعيدة المدى".