رأى صاحب مبادرة الجمهورية الثالثة ​عمر حرفوش​، رداً على بيان نقابة المحرّرين، أن "النقاية باتت بشخص رئيسها وبعض أعضائها رهينة السياسيين بغض النظر عن لونهم ومذاهبهم".

واعتبر حرفوش، أن "إدانة النقابة لجوء أي مواطن لبناني الى القضاء يُعتبر جرماً بحد ذاته وسقطة مدويّة لمهنة لطالما كانت في خدمة الحقيقة والعدالة.

أما في ما خصّ وصف بيان النقابة حرفوش بـ "المدعو"، فاعتبر أن "الإناء ينضح بما فيه والإهانة مردودة لأصحابها وأن القضاء سيبقى بالنسبة اليه المرجع الوحيد في حلّ أي نزاع متمنياً على الشرفاء في النقابة تقديم استقالاتهم كي لا يكونوا شهود زور على مواقف صبيانية ولكي يمنعوا تحويل نقابة الدفاع عن الحقوق الى نقابة الدفاع عن أزلام السياسيين بوجه الحق والعدالة".

وكانت قد أعربت نقابة محرري الصحافة، في البيان، عن إستنكارها وإدانتها لإقدام "المدعو عمر حرفوش على رفع دعوى قضائية في وجه نائب النقيب غسان ريفي، وتعلن تضامن مجلس النقابة واعضائها مع الزميل ريفي". ودعت النقابة، حرفوش، إلى "الإقلاع عن اقامة هذه الدعاوى بذريعة الحق القانوني المشروع، وهي ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها هذا الأسلوب مع الزملاء الذين يخالفونه الرأي، ويضيق ذرعا بتحليلاتهم، ووجهة نظرهم".