ذكر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في دار الطائفة-فردان، "انني تشرفت بزيارة ابي المنى للتداول بشؤون عدة، منها الفاجعة التي أصابت العائلة التربوية بوفاة التلميذة ماغي محمود واصابة رفيقتيها حسن وشذا، وقد أكدنا على التضامن مع العائلات والحرص على متابعة التحقيق، من اجل ترتيب المسؤوليات الجزائية والمدنية على المسببين والفاعلين والمشتركين، كما أكدنا على استمرارية العام الدراسي في طرابلس والحرص على التعليم الرسمي في لبنان، وكما هو معروف فإن له دورا مستمرا كركن بارز في العائلة التربوية واهتمامه بهذا النطاق، حيث شددنا معا على حماية المدرسة بقسميها الرسمي والخاص، بعيدا عن الخطابات الشعبوية التي راجت أخيرا".

وأضاف: "بحثنا معه في موضوع عقد القمم الروحية والمشاورات بهذا الخصوص، حيث الحاجة كبرى هذه الأيام الى تحقيق وحدة الصف والموقف الوطني في مواجهة الاستحقاقات الوطنية والدستورية في البلد. ولقد نقل ابي المنى الينا نتيجة زيارة نقابة المعلمين للمدارس الخاصة اليه منذ فترة قريبة والمطالب التي تقدمت بها، ونحن ايضا ونعرفها، ولذا سنسعى ان شاء الله الى تحقيق هذه المطالب، بالتعاون مع الحكومة والمجلس النيابي الكريم، خصوصا في ما يتعلق بوحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص".

كما استقبل ابي المنى وفدا من "اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي للطبيعة" IUCN برئاسة فادي غانم، ضم: الأستاذين نديم نصّور وميشال حسون، وتناول البحث قضايا وطنية وبيئية عامة ومنها الخطة للسنوات الأربعة المقبلة.

من جهة ثانية، أبرق ابي المنى الى سفير تركيا في لبنان علي باريش اولوسوي ولمدير وكالة التنمية التركية "تيكا" في لبنان اورهان آيدن، معزيا بضحايا "الانفجار الإرهابي الذي استهدف مدينة إسطنبول"، تمنّى خلالها "للرئاسة التركية الموّقرة وللوكالة والشعب التركي الصديق دوام الازدهار والنهوض وقوة المناعة، في مواجهة أي عدوان يهدف لزعزعة استقرار تركيا".