أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يتحرون الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ربما لم يكن ناجما عن صاروخ أُطلق من روسيا.

وتحدث بايدن بعد أن عقد زعماء العالم، الذين كانوا مجتمعين لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، اجتماعا طارئا بعد انفجارات في بولندا، قالت السلطات الأوكرانية والبولندية إن صواريخ روسية تسببت فيها.

وردا على سؤال حول مزاعم ارتباط الانفجار بروسيا، قال بايدن "هناك معلومات أولية تعارض ذلك. لا أريد أن أقول ذلك حتى نحقق في الأمر بالكامل، لكن من غير المرجح أنه أُطلق من روسيا نظرا لمساره لكننا سنرى".

وأضاف بايدن، أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي ستحقق في الواقعة بشكل كامل قبل التصرف.

وقال البيت الأبيض، إن بايدن دعا إلى الاجتماع بعد مقتل شخصين في انفجار في قرية برشفوداو في شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية.