أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​، في حديث مع "مونت كارلو"، أنه يطمح إلى حل أزمات لبنان وأن المنصب أو الموقع هو مجرد تفصيل وليس الغاية.

ولفت إلى أنّ الانهيار الحاصل في لبنان يؤدي إلى افراغ البلد من شعبه وخصوصا من الشباب، وإذا لم تتم معالجة المشاكل ووضع خطة انقاذ عاجلة قابلة للتطبيق فإن الكيان الوطني سيصبح في خطر وسيهاجر أبناء البلد لتحل محلهم مجموعات أخرى خصوصا ان لبنان يعاني من اللجوء الفلسطيني ومن النزوح السوري.

وعما اذا كان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية له حظوظ بالوصول الى الرئاسة، شدد باسيل على أن فرنجية ليس مرشحا توافقيا ولا يحظى بتمثيل وازن في المجلس النيابي، موضحًا أنه لا يطرح نفسه وكل ما يطمح إليه هو حل أزمات البلد وان الموقع الرسمي هو مجرد تفصيل وليس هو الضمانة للنجاح.

وعما اذا كان يوافق "​حزب الله​" على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل للبلاد وفيا للمقاومة ولا يطعنها في الظهر، أشار إلى "أنني لا اتفق مع الحزب بأن حماية المقاومة وسلاحها هو الهّم الوحيد الآن ولكنني اتفهم مخاوف الحزب ويوجد جانب آخر ونحن بين الرأيين، وهناك هم آخر هو هم بناء الدولة والبرنامج الذي ينهض بالدولة".

ولفت إلى أنّ "حين أتكلم عن المقاومة فأنا اتكلم عن جزء من اللبنانيين هم عنصر قوة من لبنان وقمنا باتفاق حدود لأن كان لهم دور بذلك، حررنا أرضنا لأن كان لهم دور في تحريرها".

واعتبر باسيل أن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية فرصة لتثبيت الاستقرار في المنطقة، ويعطي فرصة للبنان للإفادة من ثروته النفطية والغازية وبالتالي لبدء مسيرة النهوض من ازماته المالية والاقتصادية والاجتماعية شرط ان يتم حسن استخدام هذه الثروة، موضحا انه وضع خطة متكاملة للوصول الى هذا الهدف.