كشف رئيس حزب التوحيد العربي ​وئام وهاب​ أن "الحوار بدأ بين حزب الله وقائد الجيش في لقاء الاسبوع الماضي بين جوزف عون ووفيق صفا، في اليرزة، طابعه سياسي وليس أمنياً".

وأشار وهاب في حديث لـ "mtv"، الى أن "حزب الله لن يتخلى عن رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ ما لم يعلن رفضه الترشح بنفسه وأمامنا ثلاثة خيارات اعتذار فرنجية أو قبول باسيل به او انتخاب قائد الجيش باتفاق أميركي إيراني عبر الفرنسيين".

وأوضح أن "رئيس حزب القوات سمير جعجع يتصرف كرجل دولة ومؤسسات خصوصاً بالنسبة الى موقفه من الجلسة والنصاب، ولا يمكن الاستمرار بالتعاطي معه على أساس ماضيه فقط وهو أقرب الى التسوية مع فرنجية منه الى رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​".

وتابع "حزب الله لم ينتقل الى "الخطة ب" وهو لا يزال مع فرنجية لكنه لا يريد كسر باسيل ويمكن مثلاً أن ينتخب فرنجية رئيساً من دون أصوات باسيل اذا حظي بموافقة السعودية".

وختم وهاب: "أعتقد أن باسيل لم يقتنع بعد بأن حظوظه الرئاسية معدومة وأن العقوبات الاميركية ليست العائق أمام وصوله بل الظروف الداخلية وعليه استخدام أصواته في المكان الصحيح قبل فوات الأوان".