اعتبر المدير العام لمؤسسة "روس آتوم" الروسية، ألكسي ليكاتشيف، أن "فرض منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية سيعتمد أولا، على نشاط المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ومن المقرر عقد اجتماعات ومحادثات معه في المستقبل القريب". وأشار، الى أن "الكثير سيتوقف على نجاح مفاوضاته مع كييف".

ورأى في تصريح صحفي، أن "الأهم من ذلك، أعتقد أن المنطقة الأمنية لن تكون ممكنة إلا إذا وافقت عليها واشنطن، لا أعرف ما إذا كانت ستتم الموافقة عليها في واشنطن أم لا، لكن يبدو لي أن المسافة الكبيرة بين واشنطن وزابوروجيه يجب أن لا تكون حجة للإدارة الأميركية لتعطيل القرار بشأن المنطقة الأمنية". ولفت الى أن "الذرة لا تعرف حدودا، والنشاط الإشعاعي لا يفرق بين الجنسيات، لذلك يحتاج العديد من قادة القوى العالمية الرائدة إلى تغيير رأيهم".

تجدر الإشارة إلى أن روسيا حذرت في أكثر من مناسبة من تعمد القوات الأوكرانية قصف المحطة النووية بزابوروجيه، موضحة خطورة الوضع وما قد ينجر عليه في حال وقوع حادث نووي في المحطة.