ذكر صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة ​عمر حرفوش​، في ​ذكرى الاستقلال​، أن "لا استقلال ل​لبنان​ تحت الاحتلال المافيوي"، وأضاف: "ازمة عدم بث المونديال بسبب عدم امكانية اقرار تحويل 5 مليون ​دولار​ اميركي، لم تُلفت نظر الشعب اللبناني الى خطورة عدم وجود حكومة، ولا رئيس دولة ولا حتى برلمان تشريعي (عمله حاليا انتخاب رئيس الجمهورية)، اذاً من يدير جمهورية لبنان؟".

وتابع: "تديرها عصبة مافيا منتخبة من الشعب لافقاره وسرقة امواله وأي اموال تأتي من الخارج (قريباً ​الثروة النفطية​)، اذاً لبنان محتل من قبل منظومة شرعية، معترف بها دولياً ومدعومة من عواصم القرار وعلى رأسها فرنسا، دولة الانتداب لغاية 22 تشرين التاني 1943".