إلتقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس السفير التركي في لبنان علي باريش أولوصوي، الذي قدّم الشكر لسماحته على تعازيه بضحايا انفجار تقسيم – إسطنبول، وجرى التباحث في تعزيز العلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الصديقين.

ورحّب الخطيب بالسفير في مقر المجلس الذي يحرص على تعزيز التقارب بين الدول والشعوب الإسلامية، متمنياً له التوفيق في تفعيل علاقات التعاون مع لبنان، شاكراً لتركيا دولة وشعباً وقوفها الى جانب لبنان ودعمها للشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها.

وشدّد على "ضرورة التعاون بين الدول والشعوب الإسلامية وحلّ الخلافات بالحوار وعدم إفساح المجال لأعداء الأمة لبثّ الفتن وتنفيذ مؤامراتها".

وجدّد الخطيب، تعازيه بضحايا انفجار إسطنبول، متمنياً لتركيا وشعبها التقدم والاستقرار والازدهار، مؤكّداً أن "تقارب الدول العربية والإسلامية وتشاور قادتها يسهم في إنتاج حلول لمشاكل المنطقة ويعزز دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة ويلجم الغطرسة الصهيونية المتمادية في تهجير الفلسطينيين وتهويد المقدسات وتوسيع دائرة الاستيطان".

والتقى الخطيب، رئيس الحزب القومي السوري د. علي حيدر ومساعده هاني فياض، وقدم حيدر الدعوة لسماحته للمشاركة في الاحتفال المركزي بمناسبة عيد تأسيس الحزب، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وأكد الخطيب، أن "سوريا انتصرت على المؤامرة الدولية لتخريبها وتقسيمها بفعل قيادتها الحكيمة وبسالة جيشها ووعي شعبها ، وهي اقوى من الحصار والمؤامرة، متمنياً لسوريا التقدم والاستقرار والازدهار"، مؤكداً ان "مشاريع الهيمنة الاستعمارية تسعى الى إعادة المنطقة العربية الى دائرة الانتداب لنهب خيراتها وثرواتها وإخضاع إرادة شعوبها ودولها".