أشار أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، الى أنَّ "جلسة انتخاب الرئيس غداً ستكون كسابقاتها، إلّا أنَّ حضورنا يؤكّد التزامنا بالعملية الدستورية وبعدم تطيير النصاب".

ولفت أبو الحسن، في حديثٍ الى قناة "الجديد"، إلى أنَّ "ما يجري مؤسف ومخيّب للآمال ويظهر المجلس النيابي بصفة العاجز، ولكن موقفنا حشد كلّ الإمكانات لرفع نسبة الأصوات للنائب ميشال معوَّض"، لافتاً إلى المشكلة الواضحة الموجودة في البلد، إذ إنَّ هناك فريق الممانعة المربك حول ترتيب بيته الداخلي، وقد يستطيع ترتيبه في وقت ما، علماً انه يعمل بهدف الانتقال إلى الخطة ب، فيما فريق المعارضة يواجه تخبطاً وتشرذماً وتبعثراً، وبذلك فهناك من يعوق الوصول إلى 65 صوتاً لمعوّض، لتبقى المراوحة على 43 و44 صوتا، وهذا يعطي الإمكانية للفريق الآخر بطرح مرشح في لحظة ما عندها سيتحول البعض إلى تعطيلي وهذا أمر غير مقبول".

ودعا أبو الحسن، الأفرقاء، في فريق المعارضة لاحترام رأي الغالبية في هذا الفريق، مضيفاً: "فليأتوا لنا بخيار واضح أو فليصارحونا بكلّ وضوح سبب عدم السير بمعوَّض، لأن البقاء على هذا المنوال سيوصلنا إلى طريق مسدود وبالتالي وكأن ثمّة انتظار لكلمة الخارج أو لان يطرح الفريق الآخر اسم مرشح وبذلك يصبحون تعطيليين".

ورداً على سؤال حول توقيع عريضة لمساءلة 3 وزراء اتصالات، لفت أبو الحسن الى "أننا وقعنا في الاسبوع الماضي مع زملائنا لتوجيه الاتهام والمحاسبة، ونأمل ان لا يكون واقع الانتخابات وتعليق عمل المجلس النيابي عائقان أمام المحاسبة، خصوصاً وأنَّ مطلب البعض حالياً هو انتخاب رئيس".