أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب علي عمار، أنّ "البلد مأزوم اقتصاديًّا ومعيشيًّا واجتماعيًّا، ونخشى إذا استمرّ هذا الوضع أن يندفع الواقع إلى انفجار اجتماعي كبير، وهناك ضرورة للإسراع إلى الحوار الّذي يؤدّي بدوره إلى الوفاق".

وشدّد، في تصريح من مجلس النّواب، بعد رفع جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة، على "ضرورة الإسراع بالحوار المطلوب داخل الفريق الواحد وبين الأفرقاء كافّة، وحتّى الآن ما زلنا نفضّل أن يكون الوفاق هو سيّد القصر وينال الأغلبيّة السّاحقة من الأصوات"، موضحًا أنّ "تعبير "فيتو" لا نستخدمه في الدّاخل اللّبناني".

ولفت عمّار إلى أنّ "قائد الجيش جوزيف عون قدّم نموذجًا طيّبًا في إدارته للمؤسّسة، واستطاع من خلال قيادته للجيش أن يحمي السلم الأهلي، ولكنّ هذا الأمر ليس له ربط بالاستحقاق الرئاسي، ولا أقول إنّه ليس مرشّحًا بل ليس له ربطا". وركّز على أنّه "إذا لم يحصل وفاق أو إذا تأخّر، فالأمور متّجهة إلى وضعٍ كارثيّ أكثر ممّا نحن عليه اليوم". وذكر أنّ "خروجنا من الجلسة، سببه تمنّع البعض عن الحوار والوفاق".