ندّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب ميشال موسى، في بيان، بـ"الجريمة البشعة الّتي أودت بالفتى إيلي ميشال متى في بلدة عقتنيت في الزهراني"، مطالبًا الأجهزة الأمنية والقضائيّة بـ"الإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة المروّعة، والقبض على المجرمين وسَوقهم إلى العدالة للاقتصاص منهم".

وتوجّه بأحرّ التّعازي إلى ذوي الفتى المغدور وإلى رفاق الدّراسة وأهالي عقتنيت، مشدّدًا على "اعتماد الحكمة في مواجهة تداعيات هذه الجريمة النّكراء".

وكان موسى قد أجرى فور تبلّغه بالجريمة، سلسلة اتّصالات بالجهات الأمنيّة والقضائيّة المعنيّة، مستعجلًا كشف ملابساتها، وتوقيف الفاعلين وإحالتهم على القضاء".

وكان قد أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، أمس بـ"وفاة متّى البالغ من العمر 17 سنة، بعد تعرّضه لأكثر من 30 طعنة سكين في أنحاء جسده كافّة بحسب الطّبيب الشّرعي، في بلدة عقتنيت جنوب شرق مدينة صيدا. كما عُلم أنّه بعد قتله، تمّ رميه عن سطح منزله".