أطلقت اللجنة المركزية لشؤون المرأة في "التيار الوطني الحر"، تزامنا مع "حملة ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" فعاليات الستة عشر يوما، في احتفال أقيم في المقر الرئيسي للتيار في ميرنا شالوحي.

وفي كلمتها ركزت النائب ندى البستاني على موضوع العنف ضد المرأة وضرورة محاربته.

من جهتا ألقت نائبة رئيس التيار مارتين كتيلي كلمة رئيس التيار جبران باسيل، فركزت على "ارتفاع عدد النساء الذين يتعرضن للعنف حتى قبل بلوغهن عمر الثمانية عشر عاما"، وأن أربعين في المئة منهن يسعون إلى المساعدة من أي نوع، وأما الباقيات فيعتبرن أن طلب المساعدة هي وصمة عار و هذا الوضع موجود حتى في الدول المتحضرة،

وأما في لبنان فرأت كتيلي أن "السنوات الأخيرة شهدت مستوى عاليا من الوعي، وهو ما ساعد في حل عدد كبير من المشاكل العنف ضد النساء بمساعدة الكثير من الجمعيات. وقد أدى الإعلام دورا كبيرا في هذا الأمر، ولكن يبقى الحل الأساسي في المحاسبة منها للتكرار".

وشددت كتيلي أن "لدى التيار كحزب سياسي مسؤولية كبيرة في هذا الموضوع عن طريق نشر الثقافة وتقديم القوانين الرادعة في مجلس النواب وفي مقدمتها قانون موحد للأحوال الشخصية".